بحـث
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 16 بتاريخ الأحد أبريل 21, 2024 4:26 pm
إن السم الذي لا يقتلني يزيدني قوة ... !
صفحة 1 من اصل 1
إن السم الذي لا يقتلني يزيدني قوة ... !
إن السم الذي لا يقتلني يزيدني قوة ... !
هكذا قال الفيلسوف الألماني غيته مقولته الشهيرة منذ زمن بعيد،
وفي بحث جديد من جامعة جرونتجهن الهولندية
أكدت دراسة حديثة أن الذكريات السيئة تمنحنا القوة أحيانا
وتقول الدراسة أن تذكر الأحداث السيئة
يمكن أن يكون سلاحا مفيدا
للتعامل مع الأعباء المهمة في الحياة..
إن معظم الناس لا يعرف لماذا تمر لحظات السعادة مسرعة
بينما تظل لحظات التعاسة قابعة بداخلنا.
علماء النفس أكدوا أن الشيء المحزن
هو أن مشاعر السعادة لا تحترق في عقولنا
نظرا لأنها ليست لها صلة بالمستقبل
بينما مشاعر الحزن تتراكم بداخلنا ولا تغادرنا بسهولة
ويتوقف على ذلك مدى عمقها في حياتنا
ويقول دكتور دويه درايسما
أستاذ علم النفس بجامعة جرونتجهن الهولندية:
إن الذاكرة غير مسئولة عن تخزين الماضي فقط
و إنما هي مسئولة عن تهيئتنا للمستقبل أيضا..
وان الذكريات السيئة يمكن أن تكون سلاحا مفيدا
للتعامل مع الأعباء المهمة في المستقبل
و بناء علي هذه النظرية
فإن المسنين لديهم ذاكرة خصبة بشأن طفولتهم
أكثر من تلك التي كانت موجودة لديهم
عندما كانوا في الأربعين أو الخمسين من عمرهم.
وفسر الطبيب النفسي ذلك بقوله انه يمكن الاعتقاد
بأن خلال فترة الحصاد في حياة المرء تحدث أشياء مهمة
ولكن عندما يبلغ السبعين من العمر
تختفي تلك الأشياء داخل واد بعيد في الذاكرة
وتفسيرا لتلك الظاهرة يتمثل في أن الكثير من الأشياء الجديدة
تحدث في منتصف العمر أكثر في الفترة 25 عاما
والأمور المتماثلة تكون شديدة التشابه
إلى حد يجعل من الصعب التفرقة بينهما
ومن هنا فإنه من المهم
جمع انطباعات جديدة من العالم الداخلي والخارجي
خلال تلك المرحلة من الحياة
منقول للافادة
هكذا قال الفيلسوف الألماني غيته مقولته الشهيرة منذ زمن بعيد،
وفي بحث جديد من جامعة جرونتجهن الهولندية
أكدت دراسة حديثة أن الذكريات السيئة تمنحنا القوة أحيانا
وتقول الدراسة أن تذكر الأحداث السيئة
يمكن أن يكون سلاحا مفيدا
للتعامل مع الأعباء المهمة في الحياة..
إن معظم الناس لا يعرف لماذا تمر لحظات السعادة مسرعة
بينما تظل لحظات التعاسة قابعة بداخلنا.
علماء النفس أكدوا أن الشيء المحزن
هو أن مشاعر السعادة لا تحترق في عقولنا
نظرا لأنها ليست لها صلة بالمستقبل
بينما مشاعر الحزن تتراكم بداخلنا ولا تغادرنا بسهولة
ويتوقف على ذلك مدى عمقها في حياتنا
ويقول دكتور دويه درايسما
أستاذ علم النفس بجامعة جرونتجهن الهولندية:
إن الذاكرة غير مسئولة عن تخزين الماضي فقط
و إنما هي مسئولة عن تهيئتنا للمستقبل أيضا..
وان الذكريات السيئة يمكن أن تكون سلاحا مفيدا
للتعامل مع الأعباء المهمة في المستقبل
و بناء علي هذه النظرية
فإن المسنين لديهم ذاكرة خصبة بشأن طفولتهم
أكثر من تلك التي كانت موجودة لديهم
عندما كانوا في الأربعين أو الخمسين من عمرهم.
وفسر الطبيب النفسي ذلك بقوله انه يمكن الاعتقاد
بأن خلال فترة الحصاد في حياة المرء تحدث أشياء مهمة
ولكن عندما يبلغ السبعين من العمر
تختفي تلك الأشياء داخل واد بعيد في الذاكرة
وتفسيرا لتلك الظاهرة يتمثل في أن الكثير من الأشياء الجديدة
تحدث في منتصف العمر أكثر في الفترة 25 عاما
والأمور المتماثلة تكون شديدة التشابه
إلى حد يجعل من الصعب التفرقة بينهما
ومن هنا فإنه من المهم
جمع انطباعات جديدة من العالم الداخلي والخارجي
خلال تلك المرحلة من الحياة
منقول للافادة
شوشو- نائبة المديرة
- عدد المساهمات : 135
تاريخ التسجيل : 05/06/2010
العمر : 39
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى